يريد ما في حياضه الصغار دون الكر ، وهي التي تجري عليها أحكام الطهارة والنجاسة.
واسْتَحَمَ الرجل : اغتسل بالماء الحميم ومثله « لَا بَأْسَ أَنْ يَتَوَضَّأَ الرَّجُلُ بِالْمَاءِ الْحَمِيمِ الْحَارِّ » أي المتناهي في الحرارة. وكأنه أراد بالرجل الشخص وإلا فلا خصوصية.
ويطلق الحَمِيمُ أيضا على البارد كما نص عليه جمع من أهل اللغة ، فهو من الأضداد.
وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ عليهالسلام وَقَدْ قِيلَ لَهُ : طَابَ اسْتِحْمَامُكَ ـ فَقَالَ : « وَمَا تَصْنَعُ بِالاسْتِ (١) هَاهُنَا؟ فَقَالَ لَهُ : طَابَ حَمَّامُكَ فَقَالَ : إِذَا طَابَ الْحَمَّامُ فَمَا رَاحَةُ الْبَدَنِ؟ فَقَالَ لَهُ : طَابَ حَمِيمُكَ! قَالَ : وَيْحَكَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَ الْحَمِيمَ الْعَرَقُ ».
وسورة من آل حم أي سورة أولها حم.
وحَمَ لقائه أي قُدِّرَ.
وحُمَ الرجلُ بالضم من الحُمَّى وأَحَمَّهُ اللهُ فهو مَحْمُومٌ. وهو من الشواذ قاله الجوهري.
والحُمَّةُ بالضم : السواد.
وحُمَّةُ الحر : معظمه.
والحَامَّةُ بتشديد الميم : الخاصة ، يقال كيف الحَامَّة والعامة.
وحَامَّةُ الرجل : أقرباؤه. وَمِنْهُ « هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ ».
وحَمْحَمَةُ الفرس : صوته لطلب العلف دون الصهيل. ومنه « التَّحَمْحَم ».
( حنتم )
فِي الْحَدِيثِ « نَهَى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله عَنِ الدَّبَا وَالمُزَفَّتِ مِنَ الظُّرُوفِ وَزِدْتُمْ أَنْتُمُ الْحَنْتَمَ ». الحَنْتَمُ جرار خضر كانت يحمل فيها الخمر إلى المدينة ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حَنْتَم ، واحدة : حَنْتَمَة. قالوا : وإنما نهى عن الإنباذ فيها لأنه تسرع الشدة فيها لأجل دهنها. وقيل : إنها كانت تعمل من طين يعجن بالدم والشعر ، فنهى عنها ليمتنع من عملها ، قال في النهاية : والوجه :
__________________
(١) الاست : حلقة الدبر.