وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَنْزِلُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ حَتَّى يُؤْثِمَهُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يُؤْثِمُهُ؟ قَالَ : لَا يَكُونُ عِنْدَهُ مَا يُنْفِقُ عَلَيْهِ » يعني فيوقعه في الإثم.
( اجم )
فِي الْحَدِيثِ « الرَّجُلُ دَخَلَ الأُجُمَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ » الأَجَمَةُ كقصبة : الشجر الملتف ، والجمع أَجَمَات كقصبات ، وأُجُم كقصب والآجَام جمع الجمع.
( أدم )
فِي الْخَبَرِ « نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ » الأُدُم جمع إِدَام بالكسر مثل كتب وكتاب ، ويسكن.
وَرُوِيَ « سَيِّدُ إِدَامِكُمْ » لأنه أقل مئونة وأقرب إلى القناعة ، ولذا قنع به أكثر العارفين.
وفي بعض كتب أهل اللغة الأَدَام فَعَال بفتح الفاء ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا ويجمع على آدَام كقفل وأقفال ، يقال : أَدَمَ الخبزَ يَأْدِمُهُ بالكسر ، وأَدَمْتُ الخبزَ وأَدِمْتُهُ باللغتين : إذا أصلحت إساغته بالإدام.
والأُدْمَةُ من الإبل بالضم : البياض الشديد مع سواد المقلتين. وفي الناس : السمرة الشديدة.
وآدَمُ : أبو البشر ، كرر الله قصته في سبع سور : في « البقرة » و « الأعراف » و « الحجر » و « بني إسرائيل » و « الكهف » و « طه » و « ص » لما تشتمل عليه من الفوائد. وأصله بهمزتين لأنه أفعل إلا أنهم لينوا الثانية. قال الجوهري : فإذا احتجت إلى تحريكها جعلتها واوا في الجمع ، لأنها ليس لها أصل في الياء معروف ، فجعلت الغالب عليها الواو. وقيل : سمي آدَم من اللون. وقيل لأنه خلق من أُدْمَةِ الأرض ، وهو لونها. وجمعها آدَمُون. وفي معاني الأخبار « معنى آدَم : لأنه خلق من أديم الأرض الرابعة ».
وقد تقدم مدة عمره وموضع قبره ووقت النفخ فيه في « صلل » ونقل أنهعليهالسلام لم يمت حتى بلغ ولده وولد ولده أربعين ألفا.
وأَدِيمُ السماء : وجهها. وأَدِيمُ الأرض صعيدها وما ظهر منها.
والأَدِيمُ : الجلد المدبوغ ، والجمع أَدَم