مخالفا للون سائر جسده. والأنثى : دَغْمَاء. والإِدْغَامُ : إدخال الشيء بالشيء ، ومنه إِدْغَامُ الحروف بعضها في بعض.
( دقم )
دَقَمَ فاه : أي كسر أسنانه ـ قاله الجوهري.
( دلم )
في الحديث ذكر « الخزر والدَّيْلَمُ والترك » والجميع من مشركي العجم. والدَّيْلَمُ : الداهية. وأبو دُلَامَةَ : كنية رجل (١).
( دلهم )
ليلة مُدْلَهِمَّة أي مظلمة. ودَلْهَمُ : اسم رجل.
( دمدم )
قوله تعالى : ( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ ) [ ٩١ / ١٤ ] أي أطبق عليهم العذاب. وقيل دَمْدَمَ غضب ، وقيل أرجف بهم الأرض. يعني حركها فسواها بهم. ويقال « دَمْدَمَ الله عليهم » أهلكهم بذنبهم لأنهم رضوا جميعا به ، وحثوا عليه وكانوا قد اقترحوا تلك الآية واستحقوا بما ارتكبوه من العصيان والطغيان عذاب الاستئصال. قوله ( فَسَوَّاها ) [ ٩١ / ١٤ ] قد مر شرحها (٢).
__________________
لكن في لسان العرب : أن يضرب وجهه وجحافله إلى السواد ( مادة دغم ) والجحفلة من الخيل والبغال والحمير بمنزلة الشفة للإنسان.
(١) هو زيد بن الجون ، وسمي أبا دلامة نسبة إلى ابنه دلامة ، وهو كوفي المنشإ أسود اللون ، مولى لبني أسد. أدرك أواخر الدولة الأموية ، لكنه نبغ في الدولة العباسية وانقطع إلى أبي العباس السفاح والمنصور والمهدي. وكانوا يقدمونه ، ويستطيبون محاسنه ونوادره ، وفيه دعابة وظرف لا يخلو حديثه من نكتة أو ملحة ، وقضاياه في ذلك مشهورة ـ راجع أخباره في الأغاني ج ٩ ص ١٢٠ وابن خلكان ج ١ ص ١٩٠ وغيرهما.
(٢) في ( سوا ).