والسِّلْمُ كحمل : المُسَالِم ، يقال : أنا سِلْمٌ لمن سالمني وحرب لمن حاربني.
وَفِي حَدِيثِ وَصْفِ الْأَئِمَّةِ عليهمالسلام « لَا يُطَهِّرُ اللهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتَّى يُسَلِّمَ لَنَا وَيَكُونَ سِلْماً لَنَا » أي يرضى بحكمنا ولا يكون حربا علينا.
وَفِي حَدِيثِ الْمُتَعَارِضَيْنِ مِنَ الْأَحَادِيثِ « خُذْ بِأَيِّ الْحَدِيثَيْنِ شِئْتَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ » أي من باب تسليم أمرنا ووجوب طاعتنا على الرعية.
والتَّسَالُمُ : التصافح.
والمُسَالَمَة : المصافحة.
والسَّلِيمُ : الملسوع (١).
وسَلْمَان : اسم جبل.
وسَلْمَانُ الفارسي : صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله.
وسُلَيْمَانُ بن داود : من أنبياء الله تعالى قيل عمر سبعمائة واثنتي عشرة سنة وقيل عمر ثلاثا وخمسين سنة ، وملك وعمره ثلاثة عشر سنة.
والسُّلَيْمَانِيَّة : هم المنسوبون إلى سُلَيْمَان بن جرير ، وهم القائلون بإمامة الشيخين وكفر عثمان (٢).
( سمم )
قوله تعالى : ( وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ ) [ ١٥ / ٢٧ ] قِيلَ لِجَهَنَّمَ سَمُومٌ ، وَلِسَمُومِهَا نَارٌ تَكُونُ بَيْنَ سَمَاءِ الدُّنْيَا وَبَيْنَ الْحِجَابِ ، وَهِيَ النَّارُ الَّتِي تَكُونُ مِنْهَا الصَّوَاعِقُ (٣).
والسَّمُومُ كرسول أيضا : الريح الحارة
__________________
(١) أي الملدوغ.
(٢) كان يقول : إن الإمامة شورى ويصح أن ينعقد برجلين من خيار المسلمين وإنها تصح في المفضول مع وجود الأفضل ، وأثبت إمامة أبي بكر وعمر باختيار الأمة ، غير أنه طعن في عثمان وأكفره وأكفر عائشة والزبير وطلحة ، وطعن كذلك على الشيعة. تجد تفصيل مذهبه في ( الملل والنحل للشهرستاني ) ج ١ ص ٢٥٩.
(٣) بل الصاعقة : ظاهرة جوية تحدث من تولد الشحنات الكهربائية في السحب من احتكاك الهواء بها عند سيرها في الجو. ولا سيما أثناء العواصف الشديدة ، فإذا كانت شحنة إحدى السحب أكثر من الأخرى التي اقتربت منها حدث التفريغ بينهما والشرارة المكونة أثناء التفريغ تسمى بالبرق. كما أن التمدد الشديد لهذا الهواء الساخن يسبب الفرقعة التي تصحب البرق وتسمى بالرعد. والشرارة إذا أخذت في الهبوط نحو الأرض سميت ( صاعقة ).