سَامَ يَسُومُ وسَاوَمَ يُسَاوِمُ.
ومنه الْحَدِيثُ « وَقَفَ عَلَى قَطِيعِ غَنَمٍ يُسَاوِمُهُمْ وَيُمَاكِسُهُمْ ».
وبيع المُسَاوَمَة هو البيع بما يتفقان عليه من غير تعرض للإخبار بالثمن
وَفِيهِ « نَهَى عَنِ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ » وذلك لأنه وقت ذكر الله تعالى. قيل : وقد يجوز أن يكون من رعي الإبل لأنه إذا رعت قبل طلوعها والمرعى ند ، أصابها منه الوباء ، وربما قتلها ، وهذا معروف عند العرب.
وَفِيهِ « لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ إِلَّا السَّامَ » بتخفيف الميم أي إلا الموت ، وألفه عن واو.
ومنه حَدِيثُ تَسْلِيمِ الْيَهُودِيِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ « السَّامُ عَلَيْكُمْ » ولذا قَالَ صلىاللهعليهوآله « إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا : وَعَلَيْكُمْ » ردا لما قالوه عليهم.
وسَامٌ : أحد بني نوح عليهالسلام وهو أبو العرب.
وفي السير : سَامٌ وحام ويافث أولاد نوح عليهالسلام ، والذي خص به نوح عليهالسلام بالاسم الأكبر وميراث العلم وآثار النبوة : سَامٌ دون أخويه.
وأُسَامَة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أمه أم أيمن ، اسمها بركة مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله.
وأَسَامَهُ الخسفَ أي أولاه الذل. ومنه
الْحَدِيثُ « مَنْ تَرَكَ الْجِهَادَ أَلْبَسَهُ اللهُ الذِّلَّةَ وَسِيمَ الْخَسْفَ » أي كلف وألزم وأصله الواو.
( سهم )
قوله تعالى فَساهَمَ [ ٣٧ / ١٤١ ] أي قارع.
وأَسْهَمَ بينهم أي أقرع.
واسْتَهَمُوا أي اقترعوا. وتَسَاهَمُوا : تقارعوا.
ومنه الْحَدِيثُ « سَاهَمَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله قُرَيْشاً فِي بِنَاءِ الْبَيْتِ » وفِيهِ « أَوَّلُ مَنْ سُوهِمَ عَلَيْهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ثُمَّ يُونُسُ عليهالسلام ثُمَّ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَقَدْ كَانَ عِنْدَهُ تِسْعَةُ بَنِينَ فَنَذَرَ فِي الْعَاشِرَةِ أَنْ يَذْبَحَهُ فَلَمَّا وُلِدَ عَبْدُ اللهِ لَمْ يَكُنْ يَقْدِرُ