الأيسر ، أعني الشمال الذي يقال له الوحشي في قول الأصمعي. ويريد بخيرها لبنها ، لأنها إنما تحلب وتركب من الجانب الأيسر.
وتَشَأَّمَ القومُ به : تطيروا.
وتَشَأَّمَ الرجلُ : انتسب إلى الشأم.
والشَّامُ : بلاد ، يذكر ويؤنث. يقال رجل شَأْمِيٌ وشَآمِيٌ.
( شبم )
الشِّبَامُ بالكسر : حي من العرب ، وَمِنْهُ « مَرَّ عَلِيٌّ عليهالسلامبِالشِّبَامِيِّينَ فَسَمِعَ بُكَاءً ».
( شبرم )
فيه ذكر « ابن شُبْرُمَةَ » هو قاض من قضاة الكوفة (١).
( شتم )
الشَّتْمُ : السب ، بأن تصف الشيء بما هو إزراء ونقص ، يقال : شَتَمَهُ شَتْماً من باب ضرب ، والاسم : الشَّتِيمَة.
قال في المصباح : وقولهم « إن شُتِمَ فليقل إني صائم » يجوز أن يحمل على الكلام اللساني ، فيقول ذلك بلسانه. ويجوز حمله على الكلام النفساني ، والمعنى لا يجيبه بلسانه ، بل بقلبه ويجعل حاله حال من يقول ذلك. قال : ومثله قوله تعالى ( إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ ) [ ٧٦ / ٩ ] الآية وهم لا يقولون ذلك بلسانهم.
وشَاتَمَهُ بمعنى شَتَمَهُ ، قال في المصباح : المفاعلة إذا كانت من اثنين كانت من كل واحد ، وإن كانت بينهما كانت من أحدهما ولا تكاد تستعمل المفاعلة من واحد ولها فعل ثلاثي من لفظها إلا نادرا ، نحو صادمه بمعنى صدمه ، وزاحمه بمعنى زحمه ، وشاتمه بمعنى شتمه.
( شحم )
فِي الْحَدِيثِ « كُلُوا الرُّمَّانَ بِشَحْمِهِ » شَحْمُ الرمان : ما في جوفه سوى الحب.
والشَّحْمُ : من الحيوان : معروف.
__________________
(١) هو عبد الله بن شبرمة كقنفذة بن الطفيل بن حسان ، من بني ضبة كان قاضيا على الكوفة عاصر جماعة من الفقهاء وله أخبار كثيرة ممتعة تجدها في ( أخبار القضاة ) ج ٣ ص ٣٦ ـ ١٢٩.