الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ : ٥ ـ ٩٩) ؛ مع أشياء ذكرت فى القرآن ـ فى غير موضع ـ : فى [مثل (١)] هذا المعنى (٢).»
«وأمرهم الله (عز وجل) : بأن لا يسبّوا أندادهم ؛ فقال : (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ : فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً ، بِغَيْرِ عِلْمٍ) الآية : (٦ ـ ١٠٨) ؛ مع ما يشبهها.»
«ثم أنزل (٣) (جل ثناؤه) ـ بعد هذا ـ : فى الحال (٤) الذي (٥) فرض فيها عزلة المشركين ؛ فقال : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا : فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ، حَتَّى) (٦) (يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ؛ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ : فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى ، مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ : ٦ ـ ٦٨).»
«وأبان لمن تبعه ، ما فرض عليهم : مما [فرض عليه (٧)] ؛ قال (٨) : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ : أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ) (٩) (يُكْفَرُ
__________________
(١) زيادة حسنة ، عن الأم.
(٢) راجع فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٨ ـ ٩) : ما روى عن أبى العالية : فى بيان قوله تعالى : (فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ : ٤٦ ـ ٣٥).
(٣) فى الأم زيادة : «الله».
(٤) كذا بالأم. وفى الأصل : «الحان» ؛ وهو محرف عما أثبتنا ، أو عن «الحالة»
(٥) فى الأم : «التي». وكلاهما صحيح : لأن الحال يؤنث ويذكر ؛ وإن كان ما فى الأم أنسب : بالنظر إلى تأنيث الضمير الآتي.
(٦) هذا إلى قوله : «عليهم» ، غير موجود بالأم ، ونعتقد أنه سقط من نسخها.
(٧) زيادة متعينة ، عن الأم.
(٨) فى الأم ، «فقال» : وهو أظهر.
(٩) فى الأم : «قرأ الربيع إلى : (إنكم إذا مثلهم).».