أهل العلم [بالتفسير (١)] : أنّ القوّة هى : الرّمى. وقال الله تبارك وتعالى : (وَما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ ، مِنْهُمْ ـ : فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ ، وَلا رِكابٍ : ٥٩ ـ ٦).».
ثم ذكر : حديث أبى هريرة (٢) ، ثم حديث ابن عمر : فى السّبق (٣). وذكر : ما يحلّ منه ، وما يحرم (٤).
__________________
(١) زيادة جيدة ، عن الأم والسنن الكبرى. وراجع فيها حديث عقبة بن عامر الموافق لذلك ؛ وراجع الكلام عليه : فى شرح مسلم للنووى (ج ١٣ ص ٦٤ ـ ٦٥) ، والفتح (ج ٦ ص ٥٨ ـ ٥٩).
(٢) ولفظه : «لا سبق إلا : فى نصل ، أو حافر ، أو حف. أو : إلا فى حافر ، أو حف.».
(٣) ولفظه : «سابق بين الخيل التي قد أضمرت». وذكر قول ابن شهاب : «مضت السنة : [بأن السبق] فى النصل والإبل ، والخيل ، والدواب ـ حلال.». وانظر السنن الكبرى (ص ١٦ ـ ١٧) ثم راجع الكلام على حديث ابن عمر : فى شرح مسلم (ج ١٢ ص ١٤ ـ ١٦) ، والفتح (ج ٦ ص ٤٦ ـ ٤٨) وطره التثريب (ج ٧ ص ٢٠٧ ـ ٢٤٢).
(٤) راجع كلامه عن ذلك ، وعن النضال ـ : فى الأم (ص ١٤٨ ـ ١٥٥) ، والمختصر (ج ٥ ص ٢١٧ ـ ٢٢٣) : فقد لا تظفر بمثله فى كتاب آخر.