يكن ذا أمانة. و: أمينا ، فلا يكون قويّا على الكسب : فلا يؤدّى. ولا (١) يجوز عندى (والله أعلم) ـ فى قوله تعالى : ([إِنْ] عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً). ـ إلا هذا.»
«وليس الظاهر : أنّ (٢) القول : إن علمت فى عبدك مالا ؛ لمعنيين (٣) : (أحدهما) : أنّ المال لا يكون فيه ؛ إنما يكون : عنده ؛ لا (٤) : فيه. ولكن : يكون فيه الاكتساب : الذي يفيده (٥) المال. (والثاني) : أنّ المال ـ الذي فى يده ـ لسيّده : فكيف (٦) يكاتبه بماله (٧)؟! ـ إنما يكاتبه : بما (٨) يفيد العبد بعد الكتابة (٩). ـ : لأنه حينئذ ، يمنع ما [أفاد (١٠)] العبد : لأداء الكتابة.»
«ولعلّ من ذهب : إلى أنّ الخير : المال ؛ [أراد (١١)] : أنه أفاد
__________________
(١) هذا إلى قوله : إلا هذا ؛ ليس بالسنن الكبرى. والزيادة الآتية عن الأم.
(٢) أي : أن معناه والمراد منه. وفى السنن الكبرى : «من» ؛ أي : وليس المعنى الظاهر منه.
(٣) فى الأم والسنن الكبرى : بالباء.
(٤) قوله : لا فيه ؛ ليس بالسنن الكبرى.
(٥) فى الأم والسنن الكبرى : «يفيد» ؛ وما هنا أحسن.
(٦) هذا إلى قوله : لأداء الكتابة ؛ ليس بالسنن الكبرى.
(٧) فى الأصل : «بمال» ؛ وهو تحريف. والتصحيح من عبارة الأم ، وهى : «فكيف يكون أن يكاتبه بماله»
(٨) كذا بالأم. وفى الأصل : «لما» ؛ وهو تصحيف.
(٩) فى الأم : «بالكتابة» ؛ أي : بعد الكتابة بسببها. وهو أحسن. ولعل ما في الأصل محرف عنه.
(١٠) زيادة متعينة ، عن الأم.
(١١) هذه الزيادة ليست بالأم ولا بالسنن الكبرى ؛ وهى جيدة ، لا متعينة : لأنه يصح إجراء الكلام على الحذف ؛ أي : ولعل مراد من إلخ.