أحد ؛ فأتوا بسلّم (١) : فأسندوه إلى البيوت (٢) ؛ ثم رقى منهم راق على السّور ، فقال : يا عباد الله ؛ قردة (والله) : لها أذناب ، تعاوى (٣) (ثلاث مرّات). ثم نزل (٤) من السّور : ففتح البيوت (٥) ؛ فدخل الناس عليهم : فعرفت القرود (٦) أنسابها : من (٧) الإنس ؛ ولم يعرف (٨) الإنس أنسابها (٩) : من القرود. (قال) : فيأتى القرد إلى نسيبه وقريبه : من الإنس ؛ فيحتكّ به ويلصق ، ويقول الإنسان (١٠) : أنت فلان؟ فيشير برأسه (١١) ـ أي : نعم. ـ ويبكى. وتأتى القردة إلى نسيبها وقريبها : من الإنس ؛ فيقول لها الإنسان (١٢) : أنت فلانة؟ فتشير برأسها ـ أي : نعم : ـ وتبكى فيقول (١٣) لها (١٤) الإنسان : إنّا حذّرناكم غضب الله
__________________
(١) فى المستدرك والمختصر : «بسبب» ؛ وهو اسم للحبل ؛ كما فى قوله تعالى : (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ : ٢٢ ـ ١٥) وانظر مفردات الراغب.
(٢) فى غير الأصل : «السور».
(٣) فى السنن : «تعادى» ؛ وهو صحيح المعنى أيضا. وقوله : ثلاث مرات ؛ ليس بالمختصر.
(٤) عبارة المختصر : «ثم نزل ففتح ودخل» إلخ.
(٥) فى غير الأصل : «السور».
(٦) فى المستدرك والمختصر : «القردة» بالتحريك.
(٧) قوله : من الإنس ، ليس بالمختصر.
(٨) فى السنن : بالتاء.
(٩) فى المستدرك والمختصر : «أنسابهم من القردة».
(١٠) فى المختصر : «الإنسى».
(١١) فى بعض نسخ السنن : «رأسه».
(١٢) هذا غير موجود فى المستدرك والمختصر.
(١٣) هذا إلى قوله : العذاب ، ليس بالمختصر.
(١٤) أي : لجميع القرود. وفى غير الأصل : «لهم الإنس» ، وهو صحيح وأحسن. وفى المستدرك زيادة : «أما».