وأكلناها فى غير يوم السبت (١).؟! ففعل ذلك أهل بيت منهم : فأخذوا فشووا ؛ فوجد جيرانهم ريح الشّوىّ (٢) ، فقالوا : والله ؛ ما نرى [إلّا] أصاب بنى فلان شىء (٣). فأخذها آخرون : حتى فشا ذلك فيهم فكثر (٤) ؛ فافترقوا فرقا ثلاثا (٥) : فرقة : أكلت ؛ وفرقة : نهت ؛ وفرقة قالت : (لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً : اللهُ مُهْلِكُهُمْ ، أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً : ٧ ـ ١٦٤)؟!. فقالت الفرقة التي نهت : إنّا (٦) نحذّركم غضب الله ، وعقابه (٧) : أن يصيبكم الله (٨) : بخسف ، أو قذف ؛ أو ببعض ما عنده : من العذاب ؛ والله : لا نبايتكم فى (٩) مكان : وأنتم (١٠) فيه. (قال) (١١) : فخرجوا من البيوت (١٢) ؛ فغدوا (١٣) عليهم من الغد : فضربوا باب البيوت (١٤) : فلم يجبهم
__________________
(١) جواب «لو» محذوف : للعلم به ؛ أي : لما أثمنا ؛ ظنا منهم ـ : بإيحاء الشيطان ؛ كما فى رواية الطبري. ـ : أن التحريم تعلق بالأكل فقط.
(٢) أي : المشوى ، والشواء (بالكسر) ـ وهو لفظ السنن ـ انظر اللسان (مادتى : حسب ، وشوى).
(٣) فى الأصل. «شيئا». والتصحيح والزيادة من المستدرك والمختصر.
(٤) فى غير الأصل : بالواو. وهو أظهر.
(٥) فى السنن : «ثلاثة» ؛ وكلاهما صحيح.
(٦) فى المستدرك والمختصر : «إنما».
(٧) فى بعض نسخ السنن : «وعتابه» ؛ ولعله تصحيف.
(٨) هذا ليس بالمستدرك ولا بالمختصر.
(٩) فى الأصل : «من» ؛ وهو تصحيف. وفى رواية الطبري : «لا نبايتكم الليلة فى مدينتكم». وفى المستدرك والمختصر : «لا نبأتكم من» ؛ وهو تصحيف.
(١٠) فى المستدرك والمختصر : «أنتم».
(١١) فى المستدرك والمختصر : «وخرجوا».
(١٢) فى غير الأصل : «السور»
(١٣) فى الأصل : «فعدوا» ؛ وهو تصحيف. وعبارة غيره : «فغدوا عليه».
(١٤) فى غير الأصل : «السور»