قرب وبعد ؛ مع إبانته (١) ذلك فى [غير (٢)] مكان : فى قوله : (ذلِكَ : بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ ، وَلا نَصَبٌ ، وَلا مَخْمَصَةٌ ـ فِي سَبِيلِ اللهِ ؛ إلى : أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ : ٩ ـ ١٢٠ ـ ١٢١).»
«قال الشافعي (رحمه الله) : سنبيّن (٣) من ذلك ، ما حضرنا : على وجهه (٤) ؛ إن شاء الله عز وجل.»
«وقال (٥) جل ثناؤه : (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ ؛ إلى : (٦) لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ : ٩ ـ ٨١) ؛ وقال : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا : كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ : ٦١ ـ ٤) ؛ وقال : (وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ : ٤ ـ ٧٥). مع ما ذكر به (٧) فرض الجهاد ، وأوجب على المتخلّف (٨) عنه.».
__________________
(١) كذا بالأم. وفي الأصل : «إثباته» ، وهو مع صحته ، محرف عما ذكرنا.
(٢) الزيادة عن الأم.
(٣) أي : فى الفصل الآتي. وفى الأم : «وسنبين».
(٤) كذا بالأم. وفى الأصل : «جهة» ؛ وهو تحريف.
(٥) عبارة الأم : «قال الله». وزيادة الواو أولى : لأنها تدفع إيهام أن هذا هو البيان الموعود.
(٦) فى الأم : «قرأ الربيع الآية».
(٧) كذا بالأم. وفى الأصل والمختصر. «ذكرته» ، وهو تصحيف. ويؤكد ذلك قول البيهقي فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٢٠) ـ بعد أن ذكر آية : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ). ـ : «مع ما ذكر فيه فرض الجهاد : من سائر الآيات فى القرآن.».
(٨) كذا بالأم. وفى الأصل : «واجب على التخلف» ؛ وهو تحريف فى الكلمتين على ما يظهر.