لا : فرضا. ـ فقال تبارك وتعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ) الآية (١) : (٢ ـ ٢١٦) ؛ وقال (٢) جل ثناؤه : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ ، بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) الآية : (٩ ـ ١١١) ؛ وقال تبارك وتعالي : (وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ (٣) ، وَاعْلَمُوا : أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ : ٢ ـ ٢٤٤) ؛ وقال : (وَجاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ : ٢٢ ـ ٧٨) ؛ وقال تعالى : (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا : فَضَرْبَ الرِّقابِ ؛ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ : فَشُدُّوا الْوَثاقَ : ٤٧ ـ ٤) ؛ وقال تعالى : (ما لَكُمْ : إِذا قِيلَ لَكُمُ : انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ؛ اثَّاقَلْتُمْ) (٤) (إِلَى الْأَرْضِ) ؛ إلى : (وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ) الآية : ٩ ـ ٣٨ ـ ٣٩) ؛ وقال تعالى : (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً (٥) ، وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ) الآية : (٩ ـ ٤١).»
«ثم ذكر قوما : تخلّفوا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ـ : ممن كان يظهر الإسلام. ـ فقال : (لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً : لَاتَّبَعُوكَ) الآية : ٩ ـ ٤٢). فأبان (٦) فى هذه الآية : أنّ عليهم الجهاد فيما
__________________
(١) ذكر فى الأم إلى : (وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ) ؛ وفى المختصر إلى : (وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ).
(٢) هذا إلى قوله : الآية ؛ ليس بالمختصر.
(٣) ذكر فى المختصر إلى هنا ، ثم قال : «مع ما ذكر به فرض الجهاد».
(٤) فى الأم ، بعد ذلك : «إلى قدير».
(٥) راجع فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٢١) : ما روى فى ذلك ، عن المقداد ابن الأسود ، وأبي طلحة.
(٦) كذا بالأم. وفى الأصل : «فإن» ، وهو تحريف.