«فأظهر الله (عز وجل) لرسوله (صلى الله عليه وسلم) : أسرارهم ، وخبر السّمّاعين لهم ، وابتغاءهم (١) : أن يفتنوا من معه : بالكذب والإرجاف ، والتّخذيل لهم. فأخبر (٢) : أنه كره انبعاثهم ، [فثبّطهم] (٣) : إذ (٤) كانوا على هذه النّيّة»
«فكان (٥) فيها ما دلّ : على أن الله (عز وجل) أمر : أن يمنع من عرف بما عرفوا به ، من (٦) أن يغزو (٧) مع المسلمين : لأنه (٨) ضرر عليهم.»
__________________
ابن مالك ، وأبى سعيد الخدري. ثم راجع الكلام عن حديث كعب ، فى الفتح (ج ٨ ص ٧٩ ـ ٨٨ و ٢٣٧ ـ ٢٣٩) : لفوائده الجليلة.
(١) كذا بالأصل والأم ؛ وهو الظاهر والمناسب للفظ الآية الكريمة. وفى السنن الكبرى : «وأتباعهم» ؛ يعنى : استمرارهم على ذلك.
(٢) فى الأم : «فأخبره» ؛ وهو أحسن.
(٣) زيادة حسنة ، عن الأم.
(٤) كذا بالأصل والأم ؛ وهو الظاهر. وفى السنن الكبرى : «إذا» ؛ ولعل الزيادة من الناسخ أو الطابع.
(٥) كذا بالأصل والسنن الكبرى ؛ وهو الظاهر. وفى الأم : «كان» ولعله محرف.
(٦) كذا بالأم والسنن الكبرى. وفى الأصل : «لأن» ؛ ولعل اللام زائدة أو محرفة.
(٧) كذا بالأم يغزوا ؛ وهو المناسب لما قبله وما بعده. وفى الأصل والسنن الكبرى : «يغزوا» ؛ ومع كونه صحيحا ، قد تكون الواو زائدة.
(٨) هذه عبارة الأصل والأم ، والمختصر أيضا (ج ٥ ص ١٨١ ـ ١٨٢) ؛ وهى الصحيحة. وفى السنن الكبرى : «لأنه لا ضرر» ؛ والزيادة من الناسخ أو الطابع.