نزلت (١)] : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ : قِتالٍ فِيهِ (٢)؛ قُلْ : قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) الآية : (٢ ـ ٢١٧).».
* * *
(أنا) أبو سعيد بن أبى عمرو ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي (٣) : «أنا سفيان (٤) ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس ، قال (٥) : لما نزلت هذه (٦) الآية : (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ : يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ : ٨ ـ ٦٥) ؛ فكتب (٧) عليهم : أن لا يفرّ العشرون من المائتين ؛
__________________
(١) زيادة متعينة ، عن الأم والمختصر والسنن الكبرى.
(٢) ذكر إلى هنا : فى الأم والمختصر. وذكر فى السنن الكبرى إلى : (كبير). وراجع فيها (ص ٦٨ ـ ٦٩) هذه الوقعة.
(٣) كما فى الأم (ج ٤ ص ٩٢ و ١٦٠) ، والرسالة (ص ١٢٧ ـ ١٢٨) ، والسنن الكبرى (ج ٩ ص ٧٦). وهذا الحديث قد أخرجه البخاري من طريق على بن المديني عن سفيان ، بلفظ مختلف. وحكى سفيان فى آخره ، عن ابن شبرمة : أنه قاس الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، على الجهاد فى الحكم. أي : بجامع إعلاء كلمة الحق ، وإخماد كلمة الباطل. وأخرجه أيضا ـ باختلاف وزيادة ـ من طريق يحيي السلمى بسنده عن عكرمة عن ابن عباس. انظر الفتح (ج ٨ ص ٢١٥ ـ ٢١٧) ، والسنن الكبرى.
(٤) فى الأم : «ابن عيينة».
(٥) هذا إلى آخر الحديث ، قد سقط من الأم (ص ١٦٠).
(٦) قوله : هذه الآية ؛ ليس فى رواية الأم والبخاري.
(٧) فى الرسالة : «كتب» ؛ وهو أحسن.