«فإذا أطعم : من هؤلاء ، واحدا (١) ـ : كان من المطعمين. وأحبّ (٢) إلىّ ما أكثر : أن (٣) يطعم ثلثا ، وأن (٤) يهدى ثلثا ، ويدّخر ثلثا : يهبط (٥) به حيث شاء (٦).»
«قال : والضّحايا : فى هذه السّبيل (٧) ؛ والله أعلم.».
وقال في كتاب البويطىّ : «والقانع : الفقير ؛ والمعترّ : الزائر وقد قيل : الذي يتعرّض للعطيّة : منهما (٨).».
__________________
(١) فى الأصل : «واحد» ؛ وهو خطأ وتحريف. والتصحيح من عبارة اختلاف الحديث ، وهى : «واحدا أو أكثر ، فهو».
(٢) فى اختلاف الحديث : «فأحب». وما فى الأصل أحسن.
(٣) كذا باختلاف الحديث ؛ وهو الظاهر. وفى الأصل : «وأن» ؛ والزيادة من الناسخ.
(٤) فى اختلاف الحديث : «ويهدى» ؛ وهو أحسن.
(٥) فى اختلاف الحديث : «ويهبط». وما فى الأصل أحسن.
(٦) هذا : مذهبه الجديد ؛ ودليله : ظاهر الآية الثانية. والمذهب القديم : أن يتصدق بالنصف ، ويأكل النصف. ودليله : ظاهر الآية الأولى. انظر المجموع (ج ٨ ص ٤١٣ و ٤١٥).
(٧) فى الأصل : «السبل» ؛ وهو تحريف. والتصحيح من عبارة اختلاف الحديث ، وهى : «من هذه السبيل». ولكى تفهم أصل الكلام ، وتتم الفائدة ـ يحسن : أن تراجع الكلام عن ادخار لحم الأضحية ؛ فى اختلاف الحديث (ص ١٣٦ ـ ١٣٧ و ٢٤٦ ـ ٢٤٧) ، والرسالة وهامشها (ص ٢٣٥ ـ ٢٤٢) ، والسنن الكبرى (ج ٥ ص ٢٤٠ وج ٩ ص ٢٩٠ ـ ٢٩٣) ، والفتح (ج ١٠ ص ١٨ ـ ٢٢) ، والمجموع (ج ٨ ص ٤١٨) ، وشرح مسلم (ج ١٣ ص ١٢٨ ـ ١٣٤) ، وشرح الموطأ (ج ٣ ص ٧٥ ـ ٧٦).
(٨) فى السنن الكبرى : «منها» ؛ وهو تحريف. وفى بعض نسخها : «يتعرض العطية». ولبعض أئمة الفقه واللغة ـ : كابن عباس ، وعطاء ، والحسن ، ومجاهد ، وابن جبير.