ليقف القارئ عليها.
ثم ذيلنا كل جزء بفهرس للموضوعات التي يحتويها ؛ ليسهل الرجوع إليها مراعين في ذلك وضع عنوان لكل جزء مشروح من المتن ليكون فهرسا مشتملا على بعض التفصيل ثم ذيلنا الكتاب كله بالفهارس الفنية التي تعين الباحث على الوصول إلى بغيته من هذا الشرح ؛ لأن الفهارس مفاتيح الكتب فوضعنا فهرسا للشواهد القرآنية ، وآخر للحديث الشريف ، وثالثا للشواهد الشعرية ، ثم فهرسا للمصادر والمراجع التي اعتمدنا عليها في الدراسة والتحقيق مرتبة ترتيبا أبجديّا حسب اسم الكتاب.
ثم ختمنا هذه الفهارس بوضع فهرس مجمل لما احتواه هذا الشرح العظيم وما ضمته أجزاؤه من الأبواب ليسهل أيضا الرجوع إلى الموضوع والباب في مكانه من الأجزاء.
وبعد :
فمن الإنصاف والإقرار بالفضل لأهله وذويه ، أن نقدم خالص الشكر وعظيم التقدير إلى هذا الرجل الذي كان سببا في نشر هذا الكتاب ، والذي يحمل في سبيل ذلك أعباء مادية ضخمة ؛ ليرى كتابنا النور ولينتفع به الباحثون وهو الأستاذ / عبد القادر البكار ، الذي لو لاه ما طبع الكتاب ، كما لا يفوتنا ـ نحن الخمسة ـ أن ننوه بعمل أخينا الدكتور علي محمد فاخر ؛ حيث جمعنا من أماكن مختلفة ومدن متفرقة ؛ لنتفق جميعا على طبع الكتاب والذي ما نام له جفن حتى تحقق له ذلك ؛ ثم بعد ذلك كله أشرف على عملية الطباعة من تنقيح وتهذيب ونخل وغربلة ، ووضع مراجع وكتب حديثة مكان مراجع ومخطوطات قديمة ، تلك المرحلة التي استمرت عامين طويلين والتي ندب نفسه إليها ولم يكل أو يمل منها ؛ بل كان يعمل وهو راض كل الرضا مع الجهد المبذول ليلا ونهارا وكان هدفه الوحيد أن يخرج الكتاب إلى النور ذلك الحلم الذي ظل يراودنا جميعا عشرين عاما ، فجزاه الله أيضا عن ذلك العمل الجليل خير الجزاء وجعله في ميزان حسناته.