أما قسم الدراسة فقد جعلناه في : تمهيد وعشرة فصول. ذكرنا في التمهيد الحالة السياسية والعلمية في عصر ناظر الجيش وأما الفصول العشرة فكانت كالآتي :
الفصل الأول : كان حديثا موجزا عن ابن مالك صاحب التسهيل ؛ فلا يجوز أن نشرح المتن دون أن نعرف بصاحبه.
وأما الفصل الثاني : فكان حديثا عن ناظر الجيش صاحب الشرح : من اسمه ومولده وشيوخه وتلاميذه وصفاته وأخلاقه ومؤلفاته والمناصب التي تولاها ، ثم وفاته.
وأما الفصل الثالث : فكان عن كتاب التسهيل وقيمته العلمية وشروحه الكثيرة.
وأما الفصل الرابع : فكان عن كتاب شرح التسهيل لناظر الجيش وقيمته العلمية أيضا ، وسبب تأليفه ، وزمن التأليف في حياة صاحبه ، وصحة نسبته إليه.
وأما الفصل الخامس : فكان عن مصادر ومراجع كتاب التسهيل من رجال كثيرين وكتب مختلفة.
وأما الفصل السادس : فكان عن منهج ناظر الجيش في شرحه للتسهيل.
وقد سردنا فيه ما يقرب من عشر نقاط في ذلك.
وأما الفصل السابع : فكان عن شخصية ناظر الجيش النحوية ؛ حيث عرضنا عشرة أعلام من رجال النحو صحبهم ناظر الجيش دائما في كتابه على مدى سنين طويلة.
ثم كان الفصل الثامن : عن موقف ناظر الجيش من قضية الاستشهاد والأدلة النحوية.
وكان الفصل التاسع : عن مذهبه النحوي وبعض اختياراته.
والعاشر : في تأثر الشرح بمن قبله ، وتأثيره فيمن بعده ، ثم خاتمة أتبعناها منهج التحقيق ووصف نسخ التحقيق وصورا منها.