بعدنا ، فأنشدنا إياها.
أبيات بعثها أحمد فقيه حسن لوفدنا الشناجطة وما أجابه به صاحب الرحلة ومطلعها :
[الطويل]
أحجاج بيت الله بالله بلّغوا |
|
تحية صبّ للنبيّ محمد |
إلى أن قال :
فأنتم بني شنجيط لا شك سادة |
|
بكم يقتدي ربّ الذكاء ويهتدي |
طرابلس لا زال يشهد أهلها |
|
بفضلكم في كلّ ناد ومشهد |
لقد أخصبت لمّا نزلتم بأرضها |
|
وكيف وما فيكم سوى كلّ سيّد |
فلما سمعها جامعه ما العينين عفا الله عنه ، كتب له في جوابها حالا :
زففت إلينا أحمد بن محمّد |
|
مخدّرة من ذهنك المتوقّد |
تحمّلنا فيها تحية شيّق |
|
لنقراها عند المقام المحمّد |
إلى أن قلت :
لقد دلّنا ما أنت مسديه جودة |
|
على أنّك الحاوي حلى كلّ جيّد |
وإنّك خنذيذ البلاد وندبها |
|
وإنّ العلى تلقى إليك بمقود (٢٤٢) |
__________________
(٢٤٢) خنذيذ : خطيب مصقع ، سيد حليم. ـ ندبها : وفدها ، في «ب» و ٣٤.