أقول إن يدعني شوق إلى وطني |
|
ما كنت مذ زمن ترجوه هذاؤه |
تلك العزيمة والرّحمان يعلمها |
|
العزم منّي ومن مولاي إمضاؤه |
أنت المؤمّل في تبليغ عبدك ما |
|
إليه وجهته تلفى وإيماؤه |
(واجمع لشملي مع الأحباب قاطبة |
|
جمع السلامة يا من جلّت أسماؤه (٢٢)) |
فوفّقنّي لما يرضيك من عمل |
|
وفي المقال أيا من جلت أسماؤه (٢٣) |
ثمّ الصلاة على المختار ما طلعت |
|
شمس وما انبلجت للصّبح أضواؤه |
نزولنا عند ابن الشيخ محمد الخضر بالمدينة المنورة
وإحسانه إلينا هو ومن هناك من الشناجطة جزوا خيرا
ولم يزل نزولنا أيامنا بالمدينة المنورة عند الشيخ محمد بن عبد الله بن الشيخ محمد الخضر ابن مايابي الجكني وبالغ في إكرامنا ، والإحسان إلينا ، جزي خيرا.
ومن إحسانه أنه دائما يهيئ عند كل وقت من أوقات الصلاة عربية ، يركبها الشيخ
__________________
(٢٢) هذا البيت ساقط من الرحلة مثبت في قصيدة بخط الشاعر توجد بخزانة الشيخ المصطفى ماء العينين بأكادير.
(٢٣) ورد هذا البيت بصيغة أخرى ، كما سبقه بيت آخر سقط من هذه القصيدة هو :
وأجمع لشملي مع الأحباب قاطبة |
|
جمع السلامة يا من جلت أسماؤه |
ووفقني لما يرضيك من عمل |
|
ففي رضاك منى قلبي ورغباؤه |
أنظر : صاحب الجأش الربيط أيضا.