الدليل أيضا على صحة النفراوي المتقدم في التميمة ، ولا فرق في جميع ذلك بين المسلم والكافر إلخ.
قضية عمر رضياللهعنه مع قيصر ملك الروم
قضية سيدنا عمر بن الخطاب الشهيرة مع قيصر ملك الروم ، وقد أوردها شيخنا الشيخ ماء العينين في كتابه المسمى «إفادة الأمير والرعية والوزير» (٧٠) بما نصه : «وكتب قيصر ملك الروم إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أن بي صداعا لا يسكن ، فابعث لي دواء ، إن كان عندك ، فإن الأطباء عجزوا عن المعالجة ، فبعث عمر رضياللهعنه له قلنسوة ، فكان إذا وضعها على رأسه ، سكن صداعه ، فتعجب منه ، ففتش في القلنسوة ، فإذا فيها كاغد مكتوب عليه : بسم الله الرحمان الرحيم لا سوى ذك ، فقال عند ذلك قيصر : ما أكرم هذا الدين ، شفاني الله تعالى بآية واحدة منه» (٧١).
مطلب جواز الرقيا لليهود وقضية الوالد
العتيق مع علماء فاس في مقتضى ذلك
وقد دفعت قضية من قبيل هذه المسألة لوالدنا المرحوم بالله العتيق بن محمد فاضل ـ رضياللهعنه ـ مع بعض علماء فاس ، استطردها العلامة مريد شيخنا الشيخ ماء العينين الواصل ، الكامل ، الشيخ أحمد بن الشمس في كتابه «النفحة الأحمدية» فقال فيه ما نصه : «استطراد وإيراد لبعض المراد ، مطلب جواز الرقى لليهود. قال ابن
__________________
(٧٠) إفادة الأمير والرعية والوزير بأسرار فاتحة الكتاب المنير : كتاب في الأسرار ، للشيخ ماء العينين ، يتكون من مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة ، كان الفراغ من تأليفه سنة ١٣٠٨ ه. توجد منه نسختان خطيتان الأولى في ٢٦ ورقة ضمن مجموع يوجد بالخزانة الصبيحية بسلا تحت رقم ١٦٥٦ والثانية بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم د ١٥٩٧.
(٧١) إفادة الأمير والرعية والوزير ، ١٧ ، مخطوط ، د ١٥٩٧.