قصيدة في مدحه صلىاللهعليهوسلم للشيخ مربيه ربه
فأما مديحية الشيخ مربيه ربه التائية فهي (٧٤) :
[البسيط]
آثار ربع أثارت عند ذكرته |
|
مكامن الشّوق فاشتدت بزورته |
حيّاه جود الحيا بديمة سحرا |
|
أروثه لا زال يرويه بديمته (٧٥) |
هبّت عليه الصّبا تنصبّ من صبب |
|
لو لا الصّبا ما صبا صبّ لّصبوته |
فأومض البرق وهنا فوق كلكه |
|
طورا يمينا وأحيانا بيسرته |
بتنا على أنس منه وبات على |
|
أرجائه بين يسراه ويمنته |
وأصبح المزن ينهمي بهجهجه |
|
وزمزم الرّعد فيه طول ليلته (٧٦) |
ما البرق للرّبع إلا كان مرحمة |
|
يرثيه في ظبيه من بعد فرقته |
__________________
(٧٤) توجد نسخة خطية لهذه القصيدة بخط الشاعر بخزانة ولده المرحوم علي ، وقد زودني بها مشكورا ابنه النعمة ماء العينين ، أنظر هذه القصيدة أيضا في : قرة العينين في كرامات الشيخ ماء العينين للشيخ مربيه ربه ، و ٢٨٨.
(٧٥) الحيا : المطر
ـ ديمة : مطر ليس فيه رعد ولا برق ، لسان الرب
(٧٦) هجهجه : شدته.