قصيدة للشيخ محمد الإمام في مدحه صلىاللهعليهوسلم
وأما مديحية الشيخ محمد الإمام الهمزية فها هي (١)
[البسيط]
ما كنت مذ زمن ترجوه هذاؤه |
|
هذا شفيع الورى بشراك هذاؤه (٢) |
هذا النبيّ الذي ما مثله بشر |
|
وإن تشأ وصفه تنبيك أسماؤه |
هذا النبيّ سراج الكون جوهره |
|
ومن تدور به للكون أرحاؤه |
وذا خليفته الصّديق صاحبه |
|
من لا ترى في جميع الصحب أكفاؤه |
فريدة القوم في كلّ المناقب بل |
|
يتيمة العقد عقد الدّين عصماؤه (٣) |
وذاؤه عمر الفاروق تلوهما |
|
من لا تزيغ عن التوفيق أراؤه |
موطّد الدين والمرسي قواعده |
|
حتى استقامت بأيد العدل عوجاؤه |
وذاك منبره الأسمى ومسجده |
|
وحيث أزواجه كانت وأبناؤه |
حيث النّبوءة تبدو من منازله |
|
وحيث تتلى من التّنزيل أنباؤه |
__________________
(١) أنظر القصيدة في : «صاحب الجأش الربيط» ص ٨٤ ـ ٨٥ ـ ٨٦.
(٢) هذا البيت مأخوذ من مطلع قصيدة الشاعر الشنقيطي عبد الله بن سيدي محمود المتوفى سنة ١٢٥٥ ه ، في نفس الموضوع ، الوسيط ، ص ٣٦١ ـ ٣٦٣.
(٣) عصماؤه : قلادته.