فمذ عرفوك قد عرفوا جليلا |
|
صبورا في المكارم لا يطاول |
ومذ عرفوك قد عرفوا عظيما |
|
لدى سكن العلى والمجد نازل |
فأجازه ابن العتيق قائلا :
[الوافر]
ألا لله درّك خير فاضل |
|
بحسن شبابك ازدهت المحافل |
بديهتك الظريفة أعجبتنا |
|
فوافر شعرك المغبوط كامل |
وارتجل أيضا في هذا المجلس الشاعر محمد ماء العينين بن سيد أحمد الهيبة قدسسره مخاطبا الزائرين ومغتبطا مهم :
[الوافر]
بمقدمكم لنا طاب الجلوس |
|
ووافقنا بما تهوى النّفوس |
فكم من منتدى بكم تحلى |
|
وكم بحلاكم تحلو الدّروس |
ثم استأذن الجميع وانصرفوا على موعد اجتماع آخر.
قدوم الشيخ محمد الإمام ووفده علينا بتطوان
وتسمية جميع الوفد ونسبته وعدته
ثم لما كان يوم الخميس السابع من ذي القعدة الحرام ، قدم علينا القدوة الجامع