ظبي أغنّ مصاده الأسود وقد |
|
أو ثقته بفؤادي خوف نفرته |
غصن سقايته عيني ومنبته |
|
قلبي ، عجبت لمسقاه ومنبته |
نشوان يعثر في مرط الشباب ولم |
|
يرحم مشوقا ولم يقل لعثرته (٧٧) |
تحمّل الربع من فقدانه أسفا |
|
ما قد تحمّلت شوقا عند رؤيته |
لهيب وجنته بين الضلوع ، ومن |
|
دمعي أخاف على لهيب وجنته |
آنست نار الهوى حتى أنست بها |
|
والزّند لم يشك من نيران قدحته |
يا وجد شأنك والحجا ودع ومقا |
|
ما غير من زلّ مأخوذ بزلّته |
ما لاح برق سوى نور النّبيّ وما |
|
ذيالك الوجد إلا من محبته |
أرى حياتي مماتي في محبّته |
|
يا ليتني كنت من أرباب حضرته |
أسكنته في جناني وهو جنّته |
|
سقيا نعيم جنا قلبي وجنّته |
سقاه راح الهوى صرفا وعلّله |
|
فلم يزل صاحيا في حال سكرته |
أصل المكون نوره ومبدأه |
|
والمنتهون تناهوا دون بدأته |
__________________
(٧٧) مرط : ثوب من أو صوف وخز أو غيره ، لسان العرب (مرط)