وأكرع في سلسال زمزمه تير) (٥٤) |
|
وأشرع في تلك المناسك مذعنا |
لأقضيها حقّا به كنت ممعنا |
|
وإن عجت للتحصيب لا آل مدمنا |
(أمرّغ خدّي في المحصّب من منى |
|
وأهدي ، وبعد الهدي أحلق للشّعر) |
وأركن للرّكن الذي بمعاذه |
|
لمستلم إيّاه أشهى لذاذه |
وأصدع بالتكبير مهما أحاذه |
|
(ومن بين ما هاذه وذاك وهاذه |
أقبّل في كلّ المناسك للحجر) |
|
وأجمع في جمع وأبكر مشرفا |
على مشعر لا أبتغي عنه مصرفا |
|
وأدعوا إلى الإسفار عنسي موقفا |
(وفي عرفات الحجّ لم أنس موقفا |
|
فكم عزّ من باك وأجرى من العبر) |
وأرتاح للبطحاء أحيى بتربها |
|
وبالحصيات السبع أرمي بقربها |
ثلاث جمار ثمّ أغرى بحبّها |
|
(منازل منها ، بعثه ليتي بها |
أزور على ترتيبها أقتفي الأثر) |
|
منازل لا أرضى سواهن منزلا |
على خير مبعوث بها الوحي أنزلا |
__________________
(٥٤) تير : ج ، تارة ، حينا بعد حين ، لسان العرب (تير).