فذلك ذو النورين من فاز في الألى |
|
تحلو بما للسبق بالخير من حلى |
وذاك عليّ هل مسام علاه لا |
|
هو المهجر الأسمى ومنتخب العلى |
وفتّاح أشكال إذا حارت المرر) (٦٠) |
|
وحيث التظى جمر الوغى وتسعّرا |
وكادت لها الأكباد أن تتفطّرا |
|
وضاق على الأقران متسع الذرى |
(تصير هباء عنده أسد الشّرى |
|
وما تلبث المرآة أن لاقت الصخر) |
هم الخلفاء الرّاشدون هل امتروا |
|
حشاهم ، أروني هل ترون ولن تروا |
شبيه اولاء الرّاشدين وما اقتنوا |
|
وطلحة أو شبه الزّبير وسعد أو |
سعيد ومن حاكى ابن عوف وما ادّخر) |
|
ته التّسعة السّادات بشّرها النبي |
فطوبى ، فكم أجر تلقّوه مجنب (٦١) |
|
فمن يبغ شبه التّسعة الدّهر يدءب |
(وشبه أمين الأمة المرتضى أبي |
|
عبيدة ختم المسك للسادة النّضّر) |
هم عشرة ، غر ، سراة ، أعزّة |
|
تلابسهم عند المكارم هزّة |
__________________
(٦٠) المرر : ج ، مرة ، الرأي وأصالة العقل.
(٦١) مجنب : كثير ، لسان العرب (جنب).