وأظهر به فضلا على الكون فضلنا |
|
وشمل العدى بدّد ، بجمعك شملنا |
فإنا حططنا عند بابك رحلنا |
|
وإنّا غلبنا غالب فانتصر لنا |
أيا غالب الغلاب يا خير من نصر) |
|
وأحي علي وفق الهدى كلّ شرعة |
بنا وبنا أيّا أمت كلّ بدعة |
|
ومزّق بنا الأعداء في كلّ بقعة |
(وعن بيضة الإسلام فرّج بسرعة |
|
ونسبتنا واكشف عن الأمّة الضّرر) |
وتدي الأيادي كن عليّ مدرّها |
|
ونعماك شكرا أولني مستمرّها |
أيا واهب الالآء لي ومقرّها |
|
(أدم نضرة الدنيا عليّ وبرّها |
وخيراتها والعزّ والنّصر والبشر) |
|
وهب لي فتحا بالسّعادة موذنا |
وجزما به أحيى بوعدك موقنا |
|
ونصب صراط بالهدى منك معلنا |
(وخفضا لعيش العمر في منتهى الغنى |
|
بأحكام رفع القدر لا أدوات جر) |
وروّح بك اللهمّ روحي والبدن |
|
ولا تطبني عنك البطالة والدّدن (٧٠) |
وعنّي تحمّل ما تحمّلت من مؤن |
|
(وأسألك الإسعاد والحظّ لي ، وأن |
__________________
(٧٠) الددن : اللهو واللعب ، لسان العرب (ددا).