كفى المرء غيا للغواة صغاره |
|
كذا بكبار الإثم تغرى صغاره |
ويوشك أن يغشى الحمى الراتع الذي |
|
رعى حوله والجار يعديه جاره |
وإن الرضى بالذنب ذنب ، وإن يقع |
|
عذاب يعم الفقرتين تباره |
ودين المهدي للشرك ضد ، فمن يرم |
|
مقارنة الضدين يبدو ابتهاره |
ومن ليس يبدي نصرة الدين مخطئ |
|
فكيف بباد للنصارى انتصاره |
فيا إخوة الإيمان ، دعوة مشفق |
|
نصوح دجا مما دهاكم نهاره |
إلا هل لدين الله منكم مشيد |
|
فقد كاد أن ينقض أصلا جداره (١) |
ومن ذلك أيضا قوله في الإشارة بجيش التحرير والتغني ببطولاته :
بزغت علينا أنجم التحرير |
|
فتباشر الأوطان بالتطهير |
من رجس الاستعمار بعد مبشر |
|
في الغرب ، بل في سائر المعمور |
لازال جيشهم المطهر ناصرا |
|
أعلام عرش إمامنا المنصور (٢) |
__________________
(٢٢) بلاد شنقيط المنارة والرباط ، ابن الخليل النحوي ، ص ٤٠٩.
(٢٣) ديوان الشاعر ، مخطوطة خاصة ستصدر قريبا إن شاء الله.