البيتين :
[الكامل]
هذا هو النّادي الذي تعلو به |
|
جلساؤه ، لا ينتهي ترحابه |
غابت عواذله ، وفي أنس المنى |
|
حضرت على ما تبغي غيابه |
فقال جامع الرحلة ـ غفر الله له ـ ، مجيبا له أعزه الله :
[الكامل]
إن النّديّ بك استنار شهابه |
|
وحلا برؤيته إليك خطابه |
فبفيض سرّك تغتذي أرواحه |
|
وبنور كشفك تهتدي ألبابه |
فقال الشيخ محمد الإمام :
يا حبّذا ناد مضت أوقاته |
|
طيبا كما قد تشتهي أربابه |
أحسن به لولاكم لم يحل ما |
|
من عصرنا معدومة أضرابه |
فقال الشيخ مربيه ربه ـ أعزه الله ـ مخاطبا لهما :
[الكامل]
لا غرو إن أذكى بيانكما الحجى |
|
وهو الذي لا يستطاع عجابه |
فالبرق غالب حاله لا سيما |
|
بعد التخافق تستهلّ سحابه |