ولو أن غيلان انتهى لنديّكم |
|
لما كان مشغوفا بميّ ولا حزوى (٦٨) |
فقال الشيخ محمد الإمام مجيبا :
[الطويل]
أدامك ربّي في السّرور كما تهوى |
|
معافى من الأدواء والشّرّ والبلوى |
بك ازدان وجه الأرض واخضلّ نبتها |
|
وعن أهلها انزاح المكاره والأسوا (٦٩) |
وقال جامع الرحلة يوما ، وقد كان هو والشيخ محمد الإمام في نادي الأستاذ الشيخ مربيه ربه ، فباسطهما على وجه الإكرام :
[الطويل]
إذا لاح في النّادي الإمام ببشره |
|
وفاح شهيّ الطّبع منه بنشر |
ير الذهن منشور البديع بطيّه |
|
ويستوضح المطوي منه بنشره |
فقال الشيخ محمد الإمام يخاطبه أيضا ، أعزه الله :
أما وفتور الطّرف منها وسحره |
|
ولعس اللّما منها ومكنون درّه |
__________________
(٦٨) غيلان : هو ذو الرمة غيلان بن عقبة الشاعر العربي المعروف
ـ مي : معشوقة ذي الرمة
ـ حزوى : جبل من جبال الدهناء التي رددها ذو الرمة في شعره كثيرا
(٦٩) أنظر هذه المساجلة في : مجموع يحجب ، و ١٧٧.