فغاية أسنى المرسلين افتتاحه |
|
وكل سناء مبتداه سناؤه |
قد اصطنع الله البرايا لأجله |
|
عموما ، فعمّ العالمين غناؤه |
كفاه من الآي الكتاب وحسبه |
|
من المدح ، ما تتلوا به علماؤه |
لكلّ نبيّ دعوة مستجابة |
|
دعاها ، وللميعاد يرجى دعاؤه |
مدى الدهر محمود المقام مقامه |
|
وأمّا لواء الحمد فهو لواؤه |
نبي تني الأفكار دون خلاله |
|
وحسبك ما منها جلت خلفاؤه |
هم أبوا بكر وحفص وصهره |
|
علي وعثمان المهيب حياؤه |
وباقي الصّحاب المصطفين ، فكلهم |
|
من المصطفى إذ صاحبوه اصطفاؤه |
يصلي على المختار والصحب ربّه |
|
ويوتى به للمرتجيه رجاؤه |
القصيدة الثانية (٢٣) :
[البسيط]
بادى الهوى لم تفد نجوى مؤنّبه |
|
والدمع يوضح سرّ المستكنّ به |
__________________
(٢٣) مجموع اسلم ، و ٤٨.