تدين لها في فضلها كلّ أمة |
|
وترهبها شمّ الملوك وصيدها (١٠١) |
فصدّيقها نعم الخليفة بعده |
|
مئاثره لا يستطاع عديدها |
وفاروقها ، أعدل به من خليفة |
|
كفى أنه بعد العتيق عميدها (١٠٢) |
وعثمانها ذو النّور ، والنور خنصر |
|
إذا عدّ محمود الفعال سديدها (١٠٣) |
وأمّا عليّ صهر طه ابن عمه |
|
أخوه أبو سبطيه فهو وحيدها |
وطلحتها ، من مثله وزبيرها |
|
وكيف يجارى سعدها وسعيدها |
وهل من حكى زهريها وأمينها |
|
بل الكلّ مشكور المساعي حميدها |
وحمزة والعبّاس عمّاه عمّها |
|
طريف المزايا منهما وتليدها |
وممّا روينا أنّ طوبى شبابها |
|
كلا الحسنين السيدين يسودها |
هما أبوا الأشراف قرباه من دعا |
|
إلى ودّها التنزيل أني ودودها |
نفى الله عنهما مطلق الرّجس فالورى |
|
عروض لدى التشبيه وهي نقودها |
__________________
(١٠١) شم : ج. أشم ، وهو الرفيع العزيز النفس ـ صيدها : ج. أصيد وهو الذي يرفع رأسه كثيرا.
(١٠٢) فاروقها : عمر بن الخطاب
(١٠٣) خنصر : يبدأ به إذا ذكر أشكاله.