١٣ ـ إبراهيم بن رزق الله (١) بن بيان الكلوذانىّ (٢) : من أهل كلوذاى (٣). وهو أخو «حبّوش بن رزق الله المصرى» (٤). مولده ببلده ، ومولد أخيه بمصر (٥).
١٤ ـ إبراهيم بن زرعة : أندلسى (مولى قريش). يكنى أبا زياد. روى عنه سحنون ابن سعيد. وتوفى ـ رحمهالله ـ بإفريقية ، سنة اثنتى عشرة ومائتين (٦).
١٥ ـ إبراهيم بن زيّان : أبو إسحاق. أندلسى ، من أصحاب سحنون. مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين (٧).
__________________
يونس أغفل ذكر بعض أساتيذ وتلاميذ المترجم له ، على عكس ما كان يحرص من قبل ، إذ لم نجد مصدرا من المصادر التى نقلت عنه هذه الترجمة ، ذكرت شيئا من ذلك. وحرصا على تتمة الفائدة ، نورد بعض هؤلاء الأساتيذ والتلاميذ عن غير طريق ابن يونس ، فنقول : روى بدمشق عن أبى مسهر ، وصفوان بن صالح. وبغير دمشق ـ ربما فى مصر والعراق ـ روى عن ابن أبى مريم ، وأبى صالح المصرى ، والحكم بن نافع ، وآدم بن أبى إياس. روى عنه الطحاوى ، وأبو العباس الأصمّ ، ومحمد بن يوسف الهروىّ. (مخطوط تاريخ دمشق ٢ / ٤٣٥) ، ومعجم البلدان (١ / ٤٧٨) ، وسير النبلاء (١٢ / ٦١٣) ، وتاريخ الإسلام (٢٠ / ٦١).
(١) سقط لفظة الجلالة من اسم والد (المترجم له) فى (تاريخ بغداد ٦ / ٧٥). وأثبته السمعانى فى ترجمة أخيه ، وترجمته (الأنساب (٥ / ٨٩ ـ ٩٠).
(٢) كذا فى (تاريخ بغداد (٦ / ٧٥). وفى (الأنساب (٥ / ٨٩) : الكلواذانىّ) مضبوطة بالحروف ، وقال : نسبة إلى (كلوذان) ، وهى قرية من قرى بغداد على خمسة فراسخ منها. وأضاف : النسبة إليها (كلواذانى ، وكلوذانى). وفى (معجم البلدان ٤ / ٥٤٢): (كلواذى) ، وهى ألف تكتب ياء مقصورة. وذكر أنها قرب بغداد ناحية الجانب الشرقى من جانبها ، وناحية الجانب الغربى من نهر (بوق). وقال ياقوت : هى ـ الآن ـ خرابة ، وأثرها باق ، وبينها وبين بغداد فرسخ للمنحدر.
(٣) كذا فى (تاريخ بغداد ٦ / ٧٥). وهى تقابل (كلوذان) فى (الأنساب ٥ / ٨٩).
(٤) هو أبو محمد. ولد بمصر ، وأبوه من أهل (كلواذان). ثقة ، يروى عن أبى صالح ، والنضر بن عبد الجبار. توفى فى شوال سنة ٢٨٢ ه (السابق ٥ / ٩٠).
(٥) تاريخ بغداد ٦ / ٧٥ (ذكره أبو سعيد بن يونس المصرى فى تاريخه) ، قال : ولم يزد أبو سعيد على ذلك. وذكره صاحب (الأنساب ٥ / ٩٠) (وأغفل ذكر مصدره ابن يونس).
(٦) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ١٦ (ذكره أبو سعيد) ، والجذوة ١ / ٢٤٠ (شرحه) ، والبغية ص ٢١٨ (شرحه).
(٧) الجذوة (١ / ٢٣٩) ، والبغية ٢١٨ (وسمّاه زبّان) بالباء ، وأظنه من قبيل التحريف. وأضاف الحميدى فى (الجذوة ١ / ٢٣٩ ـ ٢٤٠) ، والضبى ـ نقلا عنه ـ فى البغية) ص ٢١٨ ما يلى : ذكره بعض المؤلفين فى الفقهاء ، وأظنه صحّفه أو رآه كذلك ، وإنما هو (إبراهيم بن محمد بن باز)