٢٩٩ ـ عبد الله بن وهبان بن أيوب بن صدقة : يكنى أبا محمد. بغدادى ، قدم مصر ، وأقام بها ، وحدّث ، وتوفى بها فى العشر الأواخر من رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وكان ثقة (١).
٣٠٠ ـ عبد الله بن يوسف الكلاعىّ : يعرف ب «التنيسى» ؛ لسكناه تنيس. قدم مصر ، وكتب عنه. توفى بمصر سنة ثمانى عشرة ومائتين ، وكان ثقة حسن الحديث ، وعنده «الموطأ» ، عن مالك ، وعنده مسائل سوى «الموطأ» عن مالك (٢).
٣٠١ ـ عبد الله بن يوسف بن عيشون (٣) المعافرى الوشقىّ : فقيه مذكور ب «وشقة». وهو لا يزال حيا فى وقت ذكرى له الآن (٤).
__________________
مكان وفاته ، وذكر لفظة «عشرة» بدل «عشر». ووردت الترجمة فى (الجذوة) ٢ / ٤١٩ ، والبغية ٣٥١ (ولم ينسبا المادة إلى ابن يونس). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٢٦٠ ـ ٢٦١ : أنه سمع بقرطبة من العتبىّ ، وابن مزين. رحل ، فسمع محمد بن سحنون ، ويونس بن عبد الأعلى ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، (وذكر لقب أحمد بن عبد الله بن صالح وهو الكوفى).
(١) تاريخ بغداد ١٠ / ١٨٢ (حدثنا محمد بن على الصورى ـ لفظا ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدى ، ثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور ، ثنا أبو سعيد بن يونس ، قال). وأضاف الخطيب : أنه حدّث بمصر عن عبد الله بن محمد بن أيوب ، وغيره. روى عنه الحسن بن إبراهيم بن زولاق الليثى ، وغيره.
(٢) تهذيب الكمال ١٦ / ٣٣٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٨٠ (قال ابن يونس. واكتفى بالنقل عنه فيما يتصل بوفاة المترجم له ، وما رواه عن مالك). وأضاف ابن حجر مزيدا من المعلومات عنه ، فقال : أصله دمشقى ، ونزل تنيس. روى عن سعيد بن عبد العزيز ، ومالك ، والليث ، وابن وهب. روى عنه البخارى ، وأبو داود ، والترمذى ، والربيع الجيزى ، وابن معين ، وهو من أوثق الناس فى رواية الموطأ عن مالك. وروى عنه البخارى ٢٣٦ حديثا.
(٣) بالشين المعجمة (جذوة المقتبس) ٢ / ٤٢٣ ، والبغية ٣٥٣ ، ثم ورد فى كلا المصدرين : وقيل : (عبد الله بن يوسف بن مروان بن عيشون ، فالله أعلم).
(٤) الجذوة ٢ / ٤٢٣ (ذكره ابن يونس ، وكان حيا فى وقت ذكره إياه) ، والبغية ص ٣٥٣ (شرحه). وفى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٦٨ : ترجمة لمن يسمى (عبد الله بن يوسف) ، وهو من أهل تطيلة. وآخر بالاسم نفسه ، وقال عنه : من أهل وشقة ، له علم وفضل ، ولم تكن له رحلة. فلعل الأخير هو المترجم له هنا ، إلا أن الغالب أن له رحلة إلى مصر بالذات ، وإلا ما ذكره ابن يونس فى (الغرباء) ، اللهم إلا إذا كان ذلك من قبيل تشابه الأسماء.