٦٤٣ ـ موسى بن نصير : يكنى أبا عبد الرحمن. صاحب فتح الأندلس. يقال : مولى لخم. يروى عن تميم الدّارىّ. روى عنه يزيد بن مسروق اليحصبىّ (١).
قرأت فى كتاب «ابن قديد» بخطه : وفى سنة سبع وتسعين ، توفى موسى بن نصير «رحمهالله» ب «وادى القرى» (٢) ، وكان خرج مع سليمان بن عبد الملك إلى الحج. وقد ألّف فى أخباره فى «فتوح الأندلس» ، وكيف جرى الأمر فى ذلك ، رجل من ولده ، يقال له : معارك بن مروان بن عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير ، أبو معاوية (٣).
٦٤٤ ـ موسى بن هارون بن بشير القيسى (٤) : يكنى أبا عمر. ويقال : أبو محمد. كوفى ، قدم مصر ، وحدّث بها ، وخرج إلى الفيوم (٥) من صعيد مصر (٦) ، فتوفى بها فى جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين ومائتين (٧). وآخر من حدّث عنه بمصر أحمد بن حمّاد زغبة (٨).
__________________
عيينة ، وسليمان بن الحكم بن عوانة. روى عنه روح بن الفرج ، وأحمد بن حماد زغبة ، وغيرهما من المصريين.
(١) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ١٤٤ (أخبرنا محمد بن أحمد الحافظ ، قال : نا عبد الرحمن بن أحمد بن يونس ، قال) ، والجذوة ٢ / ٥٣٨ (لم ينسبه إلى ابن يونس ، والنص له) ، ومخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤٠٧ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، أنا أبو سعيد بن يونس قال) ، والبغية ص ٤٥٧.
(٢) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ٢ / ١٤٤. ورد فى (الجذوة) ٢ / ٥٣٨ : أنه مات بالمكان المذكور ، أو ب (مرّ الظهران) ، على اختلاف فى تاريخ الوفاة (٩٧ ، أو ٩٩ ه).
(٣) السابق ٢ / ٥٣٩ (ذكره أبو سعيد) ، والبغية ص ٤٥٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس). ونقل النص عن الحميدى ذاكرا نسبته الأصلية فى نهايته إلى ابن يونس المؤرخ ابن عساكر فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٧ / ٤٠٧ ـ ٤٠٨. راجع المزيد عن المترجم له فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ١٤٤ ـ ١٤٥.
(٤) ولقّب ب (البردىّ) ؛ لبردة كان يلبسها (تهذيب الكمال ٢٩ / ١٦٢ ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ٤٢١ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٣٥).
(٥) تهذيب الكمال ٢٩ / ١٦٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ٤٢٢ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٣٥ (شرحه).
(٦) تهذيب الكمال ٢٩ / ١٦٣.
(٧) السابق ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ٤٢٢ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٣٥.
(٨) زيادة فى (تهذيب الكمال) ٢٩ / ١٦٣. وهذا هو الأدق والأصوب ، بخلاف ما جاء غير دقيق فى بعض المصادر القائلة (حماد بن زغبة) كما فى (السابق ٢٩ / ١٦٣ ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ٤٢١)