أيها السيد الذي جاء فيه |
|
قول صدق ثقاتنا ترويه |
بصحيح الإسناد قد جاء حقاً |
|
عن أخيه لأُمهِ وأبيه |
أنني قد ضمنت جنات عدن |
|
للذي زارني بلا تمويه |
وإذا لم يطق زيارة قبري |
|
حيث لم يستطع وصولاً إليه |
فليزر في العراق قبر أخي القا |
|
سم وليحسن الثناءَ عليه |
وفي البابليات ٣ ق ١ : ١٠١ جاء فيه أيضاً « إن الشيخ (حمادي نوح) ١ أرخ الخان المحاذي لصحن القاسم بن موسى بن جعفر الذي بناه خزعل خان بأمر العلّامة السيد محمّد القزويني سنة ١٣٢٠ هـ » :
خزعل شيّد صرحاً لم يشد |
|
مثله كل شديد الصنع صرحا |
شاده للقاسم بن المصطفى |
|
ليرى في قصده الزوار برحا |
قد دعاه ابن معز الدين يجلو |
|
من ذنوب الدهر تأثيماً وترحا |
خزعل نفذ أمر بن الهدى أمر |
|
راع فيه يهدي الدهر سرحاً |
في أبي القاسم قزونيينا |
|
خزعل أوسع صدر الدين شرحا |
صرح أمن خزعل شيده |
|
أرخوه « خزعل شيد صرحا » |
أيضاً في البابليات ٣ : ٧٢ للشاعر الحاج مجيد عبد المجيد العطار ت ١٣٤٢ هـ تأريخ تشييد صحن القاسم ابن الإمام الكاظم عليهالسلام في قضاء الهاشمية سنة ١٣٤٠ هـ :
بآهل الاُفق وباه النجم يا |
|
صحن فخراً بابن موسى الكاظم |
شادك اللطف فنل كل علا |
|
أرخوه « في ضريح القاسم » |
وله أيضاً تاريخ للشباك الفضي الذي صنع على نفقة الشيخ خزعل وقد وضع على قبر القاسم :
____________
(١) هو حمادي بن سلمان بن محمد نوح توفي ١٣٢٥ هـ (البابليات القسم الأول من الجزء الثالث ص ٩٠).