فأنا ابن موسى والرضا هو ذا |
|
أخي اعرفت عني منبتي وبنائي |
وإذا به يحثو التراب برأسه |
|
ويقول واخجلي لكم وحيائي |
أنت ابن موسى كيف تخدم بيتنا |
|
فيه فيا ويلي وطول شقائي |
ماذا أقول لأحمد إنْ جئته |
|
يوم الحساب وما يكون جزائي |
يا عم لا تحزن فان محمّداً |
|
يلقاك باليسرى وحسن ثناءِ |
فإذا قضيت فأنت من بعدي على |
|
هذي اليتيمة قيماً بوفاءِ |
وإذا اردت الحج فاصحبها إلى |
|
اُمي بيثرب في أسىً وعناءِ |
فالبنت تعرف أهلها وديارها |
|
فهي الدليل إليهم بذكاءِ |
لما رأت اُم الفقيد رسومها |
|
شهقت وماتت من عظيم بلاءِ |
فعليه من ربي السلام وإنما |
|
أهدى إليه تحية الفضلاءِ |
وهذه رائعة للشيخ محمّد علي الراضي المظفر البصري في حق القاسم ابن موسى عليهالسلام :
يا صورة القاسم المظلوم ما برحت |
|
تشع ذكراك وهي الطهر والنور |
لها بكل فؤاد ذاق حبكم |
|
يا آل بيت رسول الله تصوير |
وهذه رائعة للشيخ محمّد علي الراضي المظفر البصري في حق القاسم ابن موسى عليهالسلام:
إذا شئت عنك الله أن يكشف الضرّا |
|
زر القاسم بن الكاظم الطاهر البرا |
زر ابن إمام طهر الله جده |
|
وعترته في الذكر سل عنهم الذكرا |
وهذا الفتى الصوام طول نهاره |
|
وهذا الفتى القوام في الليل ما قرا |
يلازم محراباً له لصلاته |
|
إذا جنّ ليل راكعاً ساجداً طورا |