يبسم للسّائل مستبشرا |
|
افديه من مستبشر باسم |
ليث وغيّ في الحرب دامى الشبا |
|
وغيث جود كالحيا الساجم |
مآثر تعجز عن وصفها |
|
بلاغة الناثر والناظم |
تعّد إن قيست الى جوده |
|
معايباً ما قيل عن حاتم |
في العلم بحر زاخر مدّه |
|
وفي الوغى امضى من المصارم |
يعفو عن الجاني ويولي الندى |
|
ويحمل الغرم عن الغارم |
القائم الصائم اكرم به |
|
من قائم مجتهد صائم |
من معشر سنّوا الندى والقرى |
|
واشرقوا في الزمن القاتم |
واحرزوا خصل العلى فاغتدوا |
|
اشرف خلق الله في العالم |
يروي المعالي عالم منهم |
|
مصدق في النقل عن عالم |
قد استووا في شرف المرتقى |
|
كما تساوت حلقة الخاتم |
من ذا يجاريهم اذا ما اعتزوا |
|
الى عليّ والى فاطم |
ومن يناويهم اذا عدّدوا |
|
خير نبي الدنيا أبا القاسم |
صلى عليه الله من مرسل |
|
لما اتى من قبله خاتم |
يا آل طه انا عبد لكم |
|
باق على حبّكم اللازم |
ارجو بكم نيل الاماني غدا |
|
اذا استبانت حسرة النادم |
معتصم منكم بودّ اذا |
|
ما ظلّ شانئكم بلا عاصم |
وليّكم في نعم خالد |
|
وضدّكم في نصب دائم |