(بنا أرست على جوديّ موسى) |
|
جواد بالجزيل من العطاء |
فما خابت وقد ألقت عصاها |
|
(على باب الحوائج والرجاء) |
(حمى عكفت به الأملاك حتى) |
|
تنال به العظيم من الحباء |
(مقام علا توّد الشهب لو أن) |
|
أقامت فيه دائمة الثواء |
تطيل به الوقوف على خضوع |
|
ملوك الارض من دانٍ ونائي |
هو البيت الحرام فليس بدعاً |
|
إذا ازدحمت جموع الأنبياء |
وبات الوحي ينزل في حماه |
|
بما رسمته أقلام القضاء |
محل تكشف الكربات فيه |
|
ويصعد منه معراج الدعاء |
أنخت به مع العافين ركبي |
|
بمستنّ القرى رحب الفناء |
نشرت إليه مطويّ الأماني |
|
فبلغني به أقصى منائي |
وقال السيد احمد القزويني وردني تلغراف من ابن أخي حين سألته عن صحته في بغداد وكان مريضاً فأجاب :
بأعتاب موسى والجواد تتابعت |
|
عليّ هوادي العفو في كل موضع |
فألبست بعد السقم أثواب صحة |
|
فلا أتمنى غير أنكم معي |
فكتبَ الشاعر جواباً لابن أخيه :
أحمد مَنْ من منه |
|
برحمة قد وسعك |
لذت بآل المصطفى |
|
يا ليتني كنت معك |
ثم كتبت إليه اسأله عن صحته فأجابني :
قد شفى الله بالجوادين سقمي |
|
وتجلى بالعسكريين همي |
لم أزل رافعاً اكف أبتها لي |
|
يا سميع الدعا اطل عمر عمي |