حتى قضى بالسم |
|
مضطهد القوى حلف الزفير |
حملته حمالون اربعة |
|
كمحمول حقير |
وضعوه محتقراً |
|
فوا لهفي على ذلك الوقور |
وضعوه فوق الجسر |
|
مطروحاً على نهج العبور |
وعليه قد مرّ البرايا |
|
من قليل او كثير |
ما بين محزون عليه |
|
وشامت بادي السرور |
وله قصيدة ثالثة في الامام الكاظم عليهالسلام :
بموسى بن جعفر نلت الشرف |
|
وفي حبه نال قلبي الكلف |
امام تحير العقول به |
|
ويقصر عن كنهه من وصف |
تصرف منه القضا فهو إن |
|
اراد انصراف القضاء انصرف |
تعاظم شأوا بمعنى علاه |
|
لذا الفكر عن وصفه قد وقف |
له جعل الله يوم المعاد |
|
مقاماً لشيعته معتكف |
فلم تر إلّا لا باب الرّجا |
|
وباب الحوائج قاضي الكلف |
لقد هام قلبي به صبوة |
|
الى ان تغانى بفرط الشغف |
وله أيضاً :
قد نابني ريب الدّهور |
|
فقرنت في صعب الأمور |
قاومت أدهى الفادحات |
|
فعدت معدوم النّظير |
إنّي وإن كبرت شجون الـ |
|
ـدّهر ذو جاش كبير |
أصبحت وقفاً للشّجا |
|
إذ عاد قلبي كالجفير |
وبقيت أدرأها بعزم |
|
سميدع قرم صبور |