وكان في الايام يوم الاحد |
|
او الثلاثا بل وذا لم يبعد |
من سنة الثمان والعشرينا |
|
ومائة للهجرة روينا |
وقيل في التسعة والثمانية |
|
وما له مستمسك علانية |
رغّم في ميلاده ابليسا |
|
فقلت في التاريخ طاب موسى |
في ازواجه عليهالسلام :
نساؤه الكل من السّراري |
|
ومنهم ام الرضا المغوار |
اختلفت في اسمها النقّال |
|
واضطربت في ذكرها الاقوال |
فقيل تكتم وقيل أروى |
|
وقيل نجمة وهذا أقوى |
وقيل خيزران بل وكلثم |
|
بل سكت وطرقها لا تعلم |
بل قيل كان اسمها سمانا |
|
ولم اجد مستمسكا بيانا |
وكنيت اُمُّ البنين العذرا |
|
ولقبت طاهرة وشعرا |
في ابنائه عليهالسلام :
وفي بنيه اختلفت اخبار |
|
ولم يبن من خلفها انحصار |
اولاده أصحّ ما فيهم ورد |
|
عشر وعشرون وسبعة عدد |
افضلهم عليّ الامام |
|
ذاك الرضا والسيّد الهمامُ |
وبعد ابراهيم والعباس |
|
وقاسم بالفضل لا يقاس |
لكل فرد منهم اُمّ ولد |
|
فأربع لأربع على العدد |
وقيل من ام الرضاء القاسم |
|
كذالك الكبرى تسمى فاطم |