ماذا به (السندي) يلقى ربه |
|
وهو الخصيم أمام اُعدل حاكم |
ايريع حزب الله منه ولا يعض |
|
بحشره سبابةً من نادم |
ويذيقه السم النقيع بسجنه |
|
ظلماً ولا يلقى جزاء الظالم |
افديه من متبتل لألهه |
|
متسربل سربال ليل فاحم |
وتراه افضل صائم بنهاره |
|
وبليله الغربيب افضل قائم |
وترى الضراغم كالظباء إذا دنا |
|
منها وتلقاه بقلب واجم |
قل للذي اغراه فيه حلمه |
|
ومشى به يسعى لأعظم ظالم |
لم يرعَ فيه أواصر القربى ولم |
|
تحجزه عنه رقّة من راحم |
كم بدرة نفحتك فيها كفه |
|
إن فيه قد اغرتك بيض دراهم |
فقطعت موصولاً وكم بسعاية |
|
فيه انغمست بموبقات مآثم |
ان عنك نامت عينه فاعلم |
|
بأن الله عن مسعاك ليس بنائم |
فجزاك ربك عن صنيعك ميتة |
|
ما اعقبت لك غير خزي الآثم |
اظننت جهلاً ان ربك تارك |
|
احزابه او غافل عن غاشم |
يا حجة الله الذي اضحت |
|
ولاية حزبه في الناس ضربة لازم |
ما زلت للحاجات باباً من |
|
يلجه فاز منه في عظيم مغانم |
ما كنت متخذاً ولاية غيركم |
|
لي شافعاً في مثقلات جرائمي |
هل كان يلقى خاشعاً او جازعاً |
|
من كان جُنّته الولاء الفاطمي |
جار الزمان عليكم في حكمه |
|
وعليكم ما انفك اجور حاكم |
ان الذي قلدتموهم صارماً |
|
تحذوكم هدفاً لذاك الصارم |
وتقمصوا بكم قميصاً لم يكن |
|
إلا لكم في غابر او قادم |