حتام يسلس من مقادتك الهوى |
|
فتقاد مجنوناً بغير شكائم |
هل فيك ابقى للحسان وحبهن |
|
بقية حب الامام الكاظم |
هو سابع لأئمة واب لخمسة |
|
قادة هم خير هذا العالم |
هم آل بيت ان نماهم آدم |
|
فبهم اقال الله عثرة آدم |
هل كان للاعراف غيرهم رجا |
|
لا يعرفون برغم انف الكاتم |
من كان معتصماً ففي الدارين |
|
لن يُلفى له من عاصم |
نفسي الفدى لمضيّع في قومه |
|
وبه يجعجع وهو اهدى قائم |
واذا نماهم هاشم كانت له |
|
من دونهم في المجد ذروة هاشم |
من كان يعزى للنبي محمّد |
|
خير الورى ولحيدر ولفاطم |
لم تشأه من همة ولو أنها |
|
شمخت على نسر السماء الجاثم |
ضل الذي قد قاسه فيمن غدا |
|
في جنبه حلماً يجفني حالم |
ومن السفاهة ان تقارن عالماً |
|
في جاهل او بانياً في هادم |
هل كان (هارون) يجاري في تقىً |
|
(موسى) وفي شأوي علاً ومكارم |
بهرت فضائله العقول فما يحيط |
|
بها الورى من ناثر او ناظم |
هو عيلم العلم الخضم ولم يكن |
|
في الناس لولا علمه من عالم |
كم راح مستجدي نوال بنانه |
|
في المَحْلِ مجتدياً لعشر غمائم |
لولاه ما كان ابن سالم اهتدى |
|
كلا ولم يك من عماه يسالم |
وعند ابن يقطين فكم من فتكة |
|
قد ردها من قبل سَلّ الصارم |
أفديه من متنقّل في سجنه |
|
من عارم يهدى لآخر عارم |
والسجن لم يكن منقصا قدراً له |
|
أن يرتقى ابداً بوهم الواهم |