الفصل السابع
المعالم العمرانية والهندسية في المشهد الكاظمي قبل عام ٢٠٠٣ م
تتضمّن هذه المشاهدة قراءة الألواح الشعريّة المكتوبة داخل وخارج الحرم الشريف وعلى الأبواب والمواضع الأثريّة والتواريخ الشعرية لها فها نحن ننقلك ـ أيها القارئ الكريم ـ الى مرقد الإمامين الكاظمين الامام موسى بن جعفر وحفيده الامام الجواد عليهماالسلام.
في سنة ١٢٦٩ هـ فتح باب جديد في المشهد ولا نعلم موضعه فقد ورد على ظهر كتاب مخطوط بمكتبة الخلّاني ببغداد بيتان بهذا الشأن لعبد الحميد الكاظمي ١ :
فيا زائراً بالقصد موسى بن جعفر |
|
ويا سالكاً بالسير خير المناهج |
ألا فاطلب الحاجات يُمناً مؤرخاً |
|
« فقد فتحت باليُمن باب الحوائج » |
وللشيخ محمّد تقي آل أسد الله الكاظمي هذه المقطوعة :
شاد فرهاد مقاماً |
|
رفع الله مقامه |
قد بناه وكساه |
|
مسجداً قُل لي علامه ! |
أيزين الشمس تبرٌ |
|
أم يشين البدر شامَه ؟ |
كم رموها بسهام |
|
فاتقى الرامي ضرامه |
كم أرادوها بسوء |
|
فأبى الله تمامه |
جنة الفردوس لكن |
|
زخرفت قبل القيامة |
____________
(١) تاريخ المشهد الكاظمي ص ٩٨.