عاش مع أبيه تسعاً وعشرين سنة واشهراً وقيل ٢٤ سنة واشهراً تصدر الامامة بعد وفاة أبيه الإمام موسى الكاظم سنة ١٨٣ هـ بنص من أبيه ، عاصر من ملوك بني العباس هارون والأمين والمأمون طلبه المأمون من المدينة المنورة إلى خراسان تخوفاً منه لما كان الإمام عليهالسلام من جلالة القدر وعلوّ المنزلة لدى المجتمع الإسلامي ، وفي الخامس من شهر رمضان سنة ٢٠١ ولّاه ولاية العهد وفي سنة ٢٠٢ هـ أو ٢٠٣ هـ زوجه من ابنته اُم حبيب وضرب الدراهم والدنانير عليها اسم الإمام عليهالسلام وأمر أن يذكر اسمه على المنابر في الخطب ، روى عنه جملة من الرواة ، منهم عبد الله بن العباس القزويني ، وعبدالسلام بن صالح الهروي ، وداود بن سليمان بن جعفر وغيرهم من آثاره العلمية التي وصلت إليه « الرسالة الذهبية » ومسند الإمام الرضا عليهالسلام ومن شعره :
وذي غيلة سالمته فقهرته |
|
واوقرته مني بعفو التحمل |
ولم أر للأشياء أسرع مهلكاً |
|
لغمز قديم من وداد معجل |
وبعد وفاته عليهالسلام دفن بطوس بخراسان في جار حُمَيْد بن قَحْطبة الطائي في قرية سناباد من رستاق توقان إلى جانب قبر الرشيد ».
٦. أعيان الشيعة ٢ / ١٢ جاء فيه : « أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام بن جعفر الصادق ثامن أئمّة أهل البيت عليهمالسلام ، ولد في المدينة المنورة يوم الجمعة أو يوم الخميس ١١ ذي الحجة أو ذي القعدة أو ربيع الأول سنة ١٥٣ هـ أو ١٤٨ هـ أو بعدها بخمس سنوات وتوفي يوم الجمعة أو الاثنين آخر صفر أو ١٧ ، ١ و ١٢ من شهر رمضان أو ١٨ جمادى الاُولى أو ٢٣ من ذي القعدة أو آخره من سنة ٢٠٣ هـ أو ٢٠٦ هـ أو ٢٠٢ هـ.