واسيت جدك في أشجان غربته |
|
حتى قضيت بفتك الغادر الأشر |
لهفي لذاك الأبي الضيم حين هوى |
|
عن سرجه دامي الخدين والنحر |
إني لكم يا بني المختار في ندب |
|
أذرى المدامع من شجو مدى عمري |
اشكو إلى الله من دهر أبادكم |
|
بالسم طوراً وطوراً بالقنا السمر |
يا نيراً فاق كل النيرات سنا |
|
فمن سناه ضياء الشمس والقمر |
قصدت قبرك من أقصى البلاد ولا |
|
يخيب تاالله راجي قبرك العطر |
رجوت منك شفا عيني وصحتها |
|
فامنن عليّ بها واكشف قذى بصري |
حتى مَ اشكو سليل الأكرمين اذى |
|
أذاب جسمي وأوهى ركن مصطبري |
صلى الاله عليك الدهر متصلاً |
|
ما أن يسح سحاب المزن بالمطر |
وجاء في (مثير الكآبة والاشجان) في بعض أحوال غريب خراسان تحت رقم (٨٥١٠) آستان قدس مكتبة الإمام الرضا في مشهد المقدسة مخطوط أن الشيخ حسين بن الشيخ علي القطيفي ذكر الإمام الرضا عليهالسلام بقوله :
قضى ضامن الجنات بالسم مبعداً |
|
فعين الهوى والدين اعينها حمر |
واضحت له الايام سوداً كئيبة |
|
وناحت له الأفلاك وانخسف البدر |
وفي ديوان عبد الباقي العمري هذان البيتان في الإمام الرضا عليهالسلام الترياق الفاروقي ص ١٣٠ ط النجف الأشرف ١٣٨٤ هـ :
إن كنت تخشى نكبة |
|
من جائر أو غادر |
لذْ بالرضا بن الكاظم بن |
|
الصادق بن الباقر |
وجاء في ديون الإمام
الحسين عليهالسلام (١ : ٢٤٢) أن السيد خضر ابن السيد علي القزويني (١٣٢٣ هـ ـ ١٣٥٧ هـ) شاكياً الإمام الرضا عليهالسلام