وسكت عنه الحاكم.
وفي لفظ رواية ابن عباس رضياللهعنهما ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إني تركت فيكم ما إن اعتصمتم به ؛ فلن تضلوا أبدا : كتاب الله ، وسنة نبيه» رواه الحاكم أيضا.
قال أبو المنذر في (الزهرة العطرة) : وعليه فلا يصح من هذه الأحاديث في الاعتصام بالسنة مع الكتاب حديث بنفسه ، ولا بغيره ، وإن ذلك غريب كما ذكر الحاكم (فتأمل!!).
هذا بعض ما جاء في هذا الحديث.
أمّا الثاني ؛ فما ورد في الاعتصام بالكتاب وعترة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقد ورد من طرق شتى عن عدد من الصحابة ، منهم :
١ ـ زيد بن الأرقم رضياللهعنه.
٢ ـ زيد بن ثابت رضياللهعنه.
٣ ـ أبو سعيد الخدري رضياللهعنه.
٤ ـ علي بن أبي طالب رضياللهعنه.
٥ ـ أبو ذر رضياللهعنه.
٦ ـ حذيفة بن أسيد رضياللهعنه.
٧ ـ جابر بن عبد الله رضياللهعنه.
٨ ـ وغيرهم.