الصادق ، وقبرها ب (درب سعادة بباب الخلق) ، ذكر المقريزي دخولها مصر ، ومشهدها مقصود بالزيارة وطلب البركة ، وعليه رغم تواضعه نور النبوة ، وهي بنت عم فاطمة بنت محمد بن إسماعيل ، ويخشى على قبرها الاندثار ، كما اندثر كثير من قبور آل البيت مما يؤسف ويؤذي ويهم.
٣ ـ السيدة فاطمة النبوية العيناء ابنة القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ، وسميت ب (العيناء) لحسن عيونها وشدة شبهها بجدتها فاطمة الزهراء ، ويؤثر عنها كرامات ومناقب شتى.
وقد نقل إلى قبرها المعروف شرقي قبر الشّافعي عدد من الأشراف الحسنيين والكلاثمة ، وقبرها يستجاب عنده الدعاء بإذن الله ، وعنده تفيض البركات والأمداد ، وهذا القبر لسوء الحظ في طريقه إلى النسيان والتلاشي ، ككثير غيره من مشاهد وقبور أهل البيت وكبار الأولياء.
٤ ـ السيدة فاطمة المحضية ، واسمها زينب بنت عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام عليّ ، وشهرتها فاطمة على ما ذكره القلعاوي في (مشاهد الصفا) ، وقبرها ب (العباسية) في شارع معروف باسمها هناك.
٥ ، ٦ ـ السيدتان فاطمة الصغرى ، وفاطمة الكبرى ، ذكر السخاوي أن قبرهما كان بحري قبر العارف أبي بكر الأدفوي بسفح المقطم ، ومعها جماعة من الأشراف رضياللهعنهم ، وقد اندثرت هذه القبور جميعا أو تكاد ، فلا يعرفها الآن إلا نادر من المعمّرين.