ابن زولاق : لم يكن بمصر فيمن نزل من الأشراف أكثر شفقة ورأفة وسعيا في حوائج النّاس منه.
٣ ـ أبو القاسم أحمد بن محمد بن إسماعيل بن طباطبا :
كان نقيب الطالبيين بمصر ، وكان من أكابر رؤسائها ، وله شعر مليح في الزهد وغيره ، ومن شعره :
لقد غرت الدنيا أناسا فأصبحوا |
|
سكارى بلا عقل وما شربوا خمرا |
وقد خدعتهم من زخارفها بما |
|
غدوا منه في كرب وقد كابدوا ضرا |
٤ ـ عبد الله بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن طباطبا :
قال ابن خلكان : المصري المولد والدار والوفاة والملحة ، وهو المعروف ب (صاحب السيادة) ، كان صاحب رباع وضياع ، وله نعمة ظاهرة وعبيد وحاشية ، وكان مع هذا من الصالحين ، يقوم الليل ويصوم النّهار ، كثير الصدقة والضحايا.
٥ ـ أبو الحسن عليّ بن الحسن بن عليّ بن محمد بن أحمد بن عليّ ابن الحسن بن طباطبا :
يعرف ب (صاحب الحوريّة) ، وذلك إنه رأى في المنام حورية فسألها : لمن أنت؟ فقالت : لمن يعطي ثمني ، فقال : وما ثمنك؟ قالت : مائة ختمة ، فقرأها ، وفرغ منها ، فرآها في المنام فقال لها : قد فعلت ما